•  
  •  
 

Document Type

Original Study

Abstract

مكن أن تظهر أخطاء في تشخيص مرض كوفيد-19 (كورونا) في الفترة السابقة للتحليل، كما في حالة عدم تطابق اسم صاحب العينة على العينة مع المريض الفعلي الذي أخذت منه تلك العينة. إلا أن التكنولوجيا الطبية الحديثة في مجال العمل المختبري قد ساعدت كثيرًا في تقليل الخطأ المختبري في المختبرات الطبية، بالرغم من أن التكنولوجيا ما تزال عالية التكلفة وقليلة الاستعمال في بعض البلدان العربية، ويعتمد الكثير منها على الطرق التقليدية للحد من التكاليف. إن المختصين في العمل المختبري يسعون بكل مهنية لتقليل الخطأ بغض النظر عن مصدره، سواء كان متعلقًا بالمرض أو غيره. وتعتبر الدقة في التحليل أمرًا حيويًا، حيث يمكن أن تتأثر النتيجة الدقيقة للحالة المختبرية بما قد يحدث من أخطاء. أما الأخطاء التي من المتوقع وقوعها خلال التحليل المختبري فقد تكون إما ناجمة عن خلل في المواد المستعملة أو خلل في الأجهزة المستخدمة لهذا الغرض، أما الأخطاء التي تحدث في الفترة اللاحقة للتحليل فقد يكون سببها خطأ في كتابة النتائج الرقمية التي تظهر بعد التحليل أو تبدو في بيانات مشابهة لها. وعلى الرغم من أن بعض الأخطاء قد تكون غير مقصودة، فإن الطبيب المهني والمختبر الطبي المعني يجب أن يتخذوا الوسائل التي تكفل عدم حدوث مثل هذه الأخطاء، مثل الخطأ في كتابة مصطلح طبي دقيق للفحص المطلوب للشخص المصاب بمرض كوفيد-19. وتبدو أهمية مسؤولية تحليل مرض كوفيد-19 تكمن في أنها تمكّن الطبيب المعالج من بناء تشخيص دقيق على أسس علمية رصينة، سواء بالاعتماد على الحجر المنزلي مع العلاج أو بالتحويل إلى المستشفى في الحالات الحرجة. فإن الخطأ في نتيجة التحليل قد يؤدي إلى تفاقم المرض وتسبب مضاعفات قد تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم. ولهذا السبب، يجب أن يلتزم الجميع بمعايير دقة التحليل للحفاظ على سلامة وصحة الأفراد.

Share

COinS